## عائد الحياة الماضية: الفصل التاسع عشر **الجزء الأول: رسالة غريبة** في عالمٍ هادئ، يتلقى شابٌ غامض رسالةً على هاتفه، إشعارٌ عاديٌّ في ظاهره، لكنّ محتواه غريبٌ للغاية. "هل ترغب في عكس الزمن؟"، هكذا بدأت الرسالة، لتستكمل بسؤالٍ أشدّ غرابةً: "ستتمّ إعادة ضبط جميع قدراتك، من فضلك اختر التاريخ". يحدّق الشابّ في هاتفه بدهشةٍ بالغة، هل هذه مزحةٌ سخيفة؟ لكنّه يجد نفسه - دون وعي - يردّ على الرسالة بتاريخٍ واحدٍ فقط يدور في خلده: "28 فبراير، 1985، اليوم الذي وُلدتُ فيه". **الجزء الثاني: العودة إلى الماضي** تُغمر الصّورة بالظّلام، لتنفجر بعدها بمشهدٍ مُرعبٍ، وحشٌ ضخمٌ ذو مخالبَ حادّةٍ يُهاجم بشراسةٍ، يندفعُ محاربٌ شجاعٌ لمواجهته بسيفٍ لامع، يتقاتلان بضراوةٍ في معركةٍ ملحمية، كلّ ضربةٍ منهما تُزلزل الأرضَ من تحتهما. يستمرّ القتالُ الضّاريّ، يتفادى المحاربُ هجماتِ الوحشِ ببراعةٍ وخفّة، ثمّ، في لحظةٍ حاسمة، يُطلق هجمةً مُباغتةً تُصيبُ الوحشَ في مقتل. **الجزء الثالث: بداية جديدة** يجدُ المُحارب نفسه في مكانٍ غريب، أرضٌ قاحلةٌ تحت سماءٍ مُظلمة، يحاول تذكّر ما حدث، تُرسل إليه رسالةٌ جديدةٌ على جهازه الغريب: "تهانينا! لقد نجحت في العودة بالزمن، مهمّتك الآن هي منع نهاية العالم". يُدرك المُحارب أنّ الرّسالة الغريبة كانت حقيقيّة، لقد عاد إلى الماضي ليُغيّر المستقبل، لكنّ السّؤال الذي يدور في ذهنه: كيف سيُحقّق ذلك؟ يُحدّق في جهازه الذي يُظهر له خياراتٍ غريبة، "اختيار تاريخ جديد" ، "البدء من نقطة الصّفر"، "مواجهة الوحوش"، و "اكتشاف العالم الجديد". ينظر المُحارب إلى الأفق، مُصمّمًا على خوضِ هذه المغامرة ومواجهة التّحدّيات مهما كلفه الأمر.